تقرير
التقييم الذاتي للقسم الكيمياء
2024-2023
ما الغاية من اعداد تقرير التقييم الذاتي في قسم الكيمياء
درجت المؤسسات والأقسام العلمية البحثية والأكاديمية المتقدمة على اعداد
تقرير للتقييم الذاتي، بغية تشخيص عناصر قوتها وضعفها, من اجل تحويلها الى اقسام
ومراكز وهيئات تطور عملها، بدلا من جعلها مؤسسات علميه مهدده بالتأخر وضعف الاداء،
لذا اعد قسم الكيمياء في جامعة ذي قار هذا التقرير من اجل التعرف على عناصر قوته
وتدعيمها بما يخدم مسيرة القسم العريقه، ورصد عناصر ضعفه لا يجاد حلول وعومل تعديل
دقيقه ووضع اليات لتقليلها او القضاء عليها نهائيا.
الشكل رقم (1)
ما هو موضح في الشكل اعلاه، فأن القسم بات امام خيارين:
التميز:-
يحصل التميز عندما ينجح القسم بتقديم وسائل علمية
اكاديميه متقدمه كأساليب في التعليم والمساهمه في إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع، وتمكين وتطوير
الجوانب البحثية ليكون لها تأثير ايجابي في البيئة العلمية وبيئة صنع القرار داخل العراق وخارجه فضلا
عن تخريج كوادر كفوءه ومؤهله علميا لخدمة المجتمع.
الهامشية:-
يكون القسم
هامشيا عندما يكون موجود كشكل بينما على ارض الواقع ليس له وزن او أي دور حقيقي.
المحاور
الرئيسية للتقرير الذاتي
ما هو قسم
الكيمياء
يعتبر قسم الكيمياء من أقسام
كلية العلوم في مختلف الجامعات ويتميز بأهميته الكبيرة والواسعة كونه يشمل مجالات
كثيرة حيث يهتم علم الكيمياء بشكل أساسي بدراسة العناصر والمركبات الطبيعية الحية وغير
الحية على كوكب الأرض ومكوناتها ودراسة هيكلها وخواصها والتفاعلات فيما بينها. ونتيجة لتطور هذا العلم وتقدمه تم تقسيمه إلى خمسة أقسام
رئيسية وهي العضوية واللاعضوية والفيزيائية والتحليلية والحياتية والتي تختلف فيما
بينها بالمواد المدروسة فيها وطرق دراستها وهذا التطور جعل من علم الكيمياء سببًا
رئيسيًا في تقدم الصناعات الكيميائية المختلفة وأيضًا الطب والبيئة والغذاء إضافةً
إلى مجال الإلكترونيات. باختصار علم الكيمياء تطبيقاته واسعة وموجودة في كل مكان
حول الإنسان أو في أي شيء يستخدمه.
نشأة القسم
أفتتح قسم الكيمياء مع تأسيس كلية العلوم عام 2000-2001 وكانت كلية
العلوم حينها تابعة الى جامعة البصرة وقد لعبت كلية العلوم الدور الاساسي والعامل الرئيسي
في تأسيس جامعة ذي قار عام 2002 لتكون كلية العلوم من الكليات الاساسية في جامعة
ذي قار وكان اول رئيس
قسم الاستاذ الدكتور ساهر عبد الرضا علي للفترة 2000-2005 ثم تولى الاستاذ الدكتور
رائد معلك حنون رئاسة القسم للفترة 2005-2013 ثم تراس القسم الاستاذ مساعد الدكتور
ساجد حسن كزار للفترة 2013-2017 ليتراس بعده القسم الاستاذ الدكتور ابراهيم عبود
فليفل 2017-2019 ثم تراس القسم الاستاذ المساعد محمد عبد الرضا الطحان من 2019 الى
الان. يضم القسم نخبة من اساتذة الكيمياء الذين يعتبرون من الاساتذة الرواد
والباحثين المرموقين كالأستاذ الدكتور رائد معلك حنون في تخصص الكيمياء الحياتية
والاستاذ الدكتور محمد عجة عودة في تخصص الكيمياء الحياتية والاستاذ الدكتور ساهر
عبد الرضا علي في تخصص الكيمياء التحليلية والاستاذ الدكتور محمود شاكر مكطوف في
تخصص الكيمياء العضوية والاستاذ الدكتور محسن عريبي في تخصص الكيمياء الفيزيائية
والاستاذ الدكتور ابراهيم عبود فليفل في تخصص الكيمياء اللاعضوية والاستاذ الدكتور
حسام محمد كريدي في تخصص الكيمياء الحياتية. كما والتحق بالقسم اساتذة اكملوا
دراسة الدكتوراه من جامعات غربية عالمية الاستاذ المساعد الدكتور واثق ستار عبد
الحسن تخصص كيمياء فيزيائية من فرنسا والاستاذ المساعد الدكتور محمد عبد الرضا
الطحان اختصاص كيمياء لا عضوية من بريطانيا والاستاذ المساعد الدكتور اسعد حميد
ساير اختصاص هندسة كيميائية صناعية من بريطانيا والمدرس الدكتور محمد عبد العالي
عباس اختصاص كيمياء لاعضوية من الولايات المتحدة الامريكية. وبوجود هذه النخبة من
حملت لقب الاستاذية في القسم افتتحت الدراسات العليا الماجستير في القسم عام 2007
لترفد البلد بنخبة من الكيميائيين وباختصاصات متعددة ووفق دراسات وخطط وضعت من
اولوياتها احتياجات سوق العمل. وقد خرج القسم ثماني دفعات من الماجستير. وفي العام
2013 افتتحت دراسة الدكتوراه في قسم الكيمياء ليرتقي القسم الى مصافي الاقسام
العالمية العريقة.
تخصص الكيمياء
يمنح التخصص
شهادةً جامعيةً في علم الكيمياء بعد إتمام السنوات الدراسية وعددها اربعه حيث ترتكز السنوات الدراسية على المقررات
التعريفية بمفهوم الكيمياء العامة وربطه بالعلوم الأخرى كالفيزياء والرياضيات دون
التعمق باختصاصاتها، ويُقسَّم الفرع دراسيًا إلى خمسة اختصاصات:
1-
الكيمياء الحياتيه
والذي يدرس من خلال مقرراته العمليات الحيوية في جسم الإنسان وعلم الوراثة وأيضا
جميع التفاعلات الكيميائية الخاصة بالكائن الحي وجسم الإنسان. ويعتمد بالشكل
الرئيسي على القسم النظري والعملي.
2-
الكيمياء العضويه
والذي يعتمد على التعمق بدراسة كل ماله
علاقة بكيمياء الكاربون ويعتمد بالشكل الرئيسي على القسم النظري والعملي .
3-
الكيمياء اللاعضويه والذي يشمل كيمياء عناصر
الجدول الدوري بالشكل العام ويتم فيه دراسة هذا العلم بكل جوانبه وأقسامه
4-
الكيمياء
الفيزياوية تهتم ويعنى بالدراسات النظريه لسلوكية التفاعلات وفق قوانين نظريه
دقيقه .
5-
الكيمياء التحليلية تهتم بتحليل وتحديد نسب ومكونات المواد.
وفي جميع
السنوات الدراسية يكون التعلم بقسمين القسم النظري من خلال المعلومات النظرية في
كل مقرر والقسم العملي يكون من خلال إجراء التجارب المختبرية في المختبرات المخصصة
لأغلب المقررات طيلة سنوات الدراسة.
لماذا عليك اختيار هذا التخصص:
1-
يهدف هذا
التخصص إلى تزويد الطالب بالمعرفة الضرورية لأساسيات علم الكيمياء سواء من الناحية
النظرية أو الناحية العملية المخبرية.
2-
من خلال هذا
التخصص يتم دفع الطالب للبحث في مناطق بحثية معينة تمكنه من اكتساب خبرة كاملة
عنها.
3-
يحمل هذا
التخصص الكثير من الفرص للتعمق في علم الكيمياء ومجالاته حيث يكون للطالب الريادة
في تطوير نواحي جديدة في هذا المجال الواسع.
4-
الكيمياء علم
أساسي وهام جداً في كل مجالات الحياة، فلا غنى للأبحاث الطبية عن الكيميائيين ولا
تقوم الصناعات إلا من خلال التفاعلات الكيميائية..
مجالات العمل المتاحة بعد التخرج
إن الخريج
الحاصل على درجة إلبكالوريوس في الكيمياء سيكون أمام مجالات واسعة من فرص العمل
سواء في القطاع العام أو الخاص وكأي اختصاص من الاختصاصات العلميه له أولوية فرص
عمل معينة تتناسب مع احتياجات التخصص. يكون قادر على العمل في المجالات الصناعية كما
في العمل في مجالات الصناعة أي مصانع الأدوية والعطور والمنظفات والمشروبات
الغازية وغيرها كذلك المجالات المختبريه والطبيه. بالرغم من
تقسيم فرص العمل بحسب الاختصاص إلا أن خريج الكيمياء يكون قادر على العمل في أي
مجال من المجالات السابقة إن توافرت الفرصة له وتم قبوله. بالإضافة إلى
فرص العمل بمراكز البحوث العلمية المختلفة بأي اختصاص كان وأيضا خريج الكيمياء
يتمتع بالقدرة على العمل الحر من خلال قدرته على تصنيع المواد البسيطه المختلفه
ذات الاستخدامات المنزليه كالشامبو والصابون وسائل الجلي والتي يكون قد تعلمها في
السنوات الدراسية.
مجالات الدراسات العليا:
1-
الدراسات
العليا فهي تعتمد على مناهج ذات طابع تطبيقي وتعتمد أيضا على تغطية كل الاتجاهات
العلمية الأكاديمية والممارسات التطبيقية لهذا العلم .
2-
تعلم استخدام
التقنيات الحديثة في البحث والتحليل وتساعد مناهجها الكيميائي على تنمية قدرته في
توظيف الأسلوب العلمي في التفكير وتكسبه القدرة على تطبيق المعلومات العلمية في
المجالات الصناعية وبذلك المساهمة في التطوير الصناعي من خلال المهارات التي
يكسبها .
3-
للدراسات
العليا أهداف عديدة بمختلف الجامعات منها إعداد هيئة تدريس متخصصة في فروع قسم
الكيمياء المختلفة بحيث تكون مؤهلة للتدريس سواء أكانت شهادة ماجستير أو دكتوراه.
4-
تمنح الكيميائي
فرص ابتكار علمي وتوجهه لمعالجة المشاكل المطروحة من خلال ارتكازه على البحث
العلمي في الكيمياء.
5-
وأيضا تساهم في
تطوير الصناعات وذلك بتوثيق العلاقة بين البحث العلمي في الجامعة والمجال التطبيقي
الصناعي.
6-
تقسم الدراسات
العليا في قسم الكيمياء إلى اختصاصات عديدة وهي: التحليلية و الفيزيائية والعضوية
واللاعضوية والحياتية ولكل اختصاص أبحاثه الخاصة والتي تصب جميعها لصالح الأهداف
السابقة وعادة ما تكون الدراسات العليا هي الخيار الأفضل للخريجين الذين يفضلون
إجراء الأبحاث المستقلة في مجال الكيمياء.