عنوان الصفحة مناقشة اطروحه دكتوراه محتوى الصفحة
اجريت في قسم الكيمياء وعلى قاعه سمنار كلية العلوم مناقشة علنية للاطروحه الدكتوراه ( Evaluation of some Biochemical and Immunological parameters for Gouty Arthritis in Thi-Qar/ Iraq" ) للطالبة كريمه علاوي داخل حيث تتالفت لجنه المناقشة من الذوات المدرجه ادناه
أ.د رائد معلك حنون ..........رئسا
أ.د عبد الحسين علوان فرج ..........عضوا
أ.م.د باسم عذيب ...................عضوا
أ.م.د لميس ماجد حميد .......عضوا
أ.م.د زينب علي كاظم .........عضوا
أ..د منال عزت عزيز...........عضوا ومشرفا
أ.د وجدي جبار ماجد ..........عضوا ومشرف
يعد التهاب المفاصل النقرسي أحد أكثر الأمراض
الروماتيزمية شيوعًا. والنقرس هو شكل شائع من أشكال التهاب المفاصل. التهاب
المفاصل النقرسي (يُسمى أيضًا بوداجرا عندما يتعلق الأمر بإصبع القدم الكبير)
هو حالة طبية تتميز بنوبات متكررة من التهاب المفاصل الالتهابي الحاد - وهو مفصل أحمر ومؤلم وساخن ومتورم، ومشط السلاميات هو مفصل يقع في قاعدة إصبع القدم الكبير هو الأكثر تضررا (حوالي 50٪ من المصابين). يحدث الألم فجأة، وفي معظم المرضى يختفي تمامًا خلال 5 إلى 14 يومًا. يعتبر فرط حمض يوريك الدم، الذي يعرف بأنه مستوى يورات المصل أعلى من الحد الأعلى للنطاق المرجعي الطبيعي، علامة كشف كيميائي حيوي مهمة لتشخيص النقرس.
تشير
البيانات الوبائية إلى أن مستويات حمض اليوريك في الدم ترتبط ارتباطًا وثيقًا
بحادثة النقرس. ومع ذلك، تشير الأدلة الناشئة إلى أنه ليس كل مرضى فرط حمض يوريك
الدم يعانون أو سيصابون بالنقرس. وبالتالي، فإن التوصيات المبنية على الأدلة
لتشخيص النقرس تشير إلى أنه لا ينبغي تشخيص النقرس في وجود فرط حمض يوريك الدم
وحده. لذلك، من الأهمية السريرية الكبيرة استكشاف العلامات البيوكيميائية الفعالة
لتحسين دقة حمض البوليك في تشخيص النقرس. يعتبر النقرس الآن مرضًا التهابيًا
جهازيًا مدفوعًا بتنشيط جهاز المناعة الفطري. ووجدت أيضًا أن الدراسات حول الآليات
الأساسية لالتهاب النقرس توفر رؤى رائعة حول إطلاق السيتوكينات الالتهابية
والمحفزة للالتهابات. لذلك، تم تقييم ما إذا كانت السيتوكينات المؤيدة للالتهابات
يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات بيولوجية موضوعية وموثوقة لتشخيص النقرس في هذه
الدراسة. تم تصميم الدراسة الحالية لتحديد مستويات المصل لبعض العوامل(IL-1β، IL-6، TNF-α، ADP، Cystatin C، irisin، CRP، PTH، Vitamin D، Uric acid، Urea، sCre.، ALP، Calcium) لدى مرضى
النقرس ومعرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين المعلمات وكل متغير من المتغيرات التي
تم تقييمها. شملت الدراسة الحالية 80 عينة مصل مصابة بالتهاب المفاصل النقرسي (57
ذكراً) و (23 أنثى) و 70 عينة من أشخاص أصحاء في المجموعة الضابطة. كذلك تم تقسيم المرضى إلى مجموعات حسب العمر والجنس
ومؤشر كتلة الجسم. وتم تقسيم الفئات العمرية إلى فئتين، الفئة العمرية الأولى أقل
من 60 عاماً. في حين كانت المجموعة الثانية أكثر او تساوي 60 عاما. حيث ضمت مجموعة
المرضى 57 (71.3٪) من الذكور و 23 (28.7٪) من الإناث. بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم
أيضًا، تم تقسيم مجموعات المرضى إلى ثلاث فئات (الوزن الطبيعي، الوزن الزائد،
السمنة). تم جمع العينات خلال الفترة من أغسطس 2021 حتى سبتمبر 2022. علاوة على
ذلك، تم فحص المرضى المصابين بالتهاب المفاصل النقرسي وتقييم الحالة المناعية عن
طريق قياس مستويات بعض السيتوكينات (IL-1β، IL6، TNF-α, ADP , Cystatin Cوالإيريسين في المصل باستخدام تقنية الامتزاز المناعي
المرتبط بالإنزيم .(ELISA) بالإضافة إلى ذلك، شملت الدراسة قياس بعض مستويات بعض البارامتيرات
(فيتامين د، PTH UA,، Urea، sCre، Calcium، (ALP
وأخيرًا، شملت الدراسة أيضًا
قياس مستويات المؤشرات الحيوية الالتهابية (CRP) لدى
المرضى الذين يعانون من النقرس والأصحاء
أظهرت نتائج التحليل الإحصائي مستويات العوامل التي تم قياسها في مصل الدم والتي تشمل ( 1β (CRP, PTH, UA, Urea, sCre., ALP ,Cystatin ,IL-6 ,IL-في حين كانت لمرض النقرس مستويات أعلى مقارنة مع الأصحاء (P <0.05)، في حين أن مستويات( ADP، الإيريسين، فيتامين د، الكالسيوم) أقل بكثير لدى مرضى النقرس مقارنة مع الأصحاء. (P <0.05) وكذلك أجريت الدراسة الحالية على العلاقة الارتباطية بين مستويات المعايير المناعية والكيميائية الحيوية. كما أظهرت الدراسة الحالية وجود علاقة بيرسون بين IL-1β وهذه الباراميترات( (IL6, TNF-α, Cystatin C, sCre., ALP, PTH (Urea, Uric acid) وجدت هناك علاقة إيجابية بينهما وعلاقة إيجابية أيضاً مع مرضى النقرس .بينما كان للباراميترات( ADP، الايريسين، فيتامين د، الكالسيوم) علاقة عكسية مع مرضى النقرس. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تحليل منحنى ROC للمعلمات المناعية لتقييم قيمة القطع وكذلك للتنبؤ بالمؤشر الحيوي لمرض النقرس كاختبارات تشخيصية أو اختبارات تشخيصية مساعدة. وأيضا من خلال النظر في مستويات السيتوكينات المسببة للالتهابات في الدم المحيطي للمرضى الذين يعانون من النقرس، جنبا إلى جنب مع الدور الحاسم لحمض البوليك في الفيزيولوجيا المرضية للنقرس، هدف الدراسة الحالية إلى معرفة ما إذا كان من الممكن استخدام السيتوكينات المسببة للالتهابات وحمض البوليك كمؤشرات حيوية غير باضعة لتشخيص النقرس وإمكانية تحسين دقة تشخيص النقرس.
|